عقد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مساء اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات المرابطون مؤتمرا صحفيا مشتركا مع نظيره الفرنسي ورئيس الحكومة الإسبانية.

وأوضح رئيس الجمهورية في إجابة على سؤال صحفي أن إلغاء المديونية الخارجية للدول الفقيرة يجب أن يتم فرضه كإشكالية كبرى في أجندة الدبلوماسية الدولية.

وأكد رئيس الجمهورية خلال هذا المؤتمر الصحفي دعوة مجموعة دول الساحل الخمس في الدورة الاستثنائية للقادة المنعقدة  في 27 ابريل المنصرم  للإلغاء النهائي لمديونية هذه الدول في مختلف المنتديات الدولية.

 

وقال رئيس الجمهورية ان هذه الدول وان كانت نظرت بكثير من الارتياح الى تأجيل سداد فوائد الديون وتأجيل دفع خدمة الدين الذي تقرر على مستوى مجموعة العشرين فانها تعتقد أن ذلك لا يقدم حلولا ناجعة لمشاكل التنمية في هذه الدول التي تعاني صعوبات جمة ليس اسهلها الخطر الارهابي والتهديد الأمني وإنما البنى التنموية الهشة والتأثيرات الكارثية لفيروس كورونا المستجد.

 

وقال ان قضية الديون هي قضية اساسية بالنسبة للدول الافريقية ودول الساحل خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا الذي فاقم الوضع الاقتصادي الهش اصلا. " إن خطر الإرهاب والفقر الذي يرتكز عليه اهتمام مجموعة الخمس بالساحل والذي يستقطب حصة هامة من مصادرها ،قد زادت حدته جراء الأزمة الصحة ، وفي مواجهة هذه الوضعية فإننا ندعو شركائنا إلى التزام صريح وقوي اتجاهنا من اجل ايجاد حلول مناسبة ودائمة لمواجهة الاشكاليات المطروحة".